مفاجأة المُشاهدة التلفزيون يهزم الهاتف في معركة الشاشات الأمريكية!
في تحول غير متوقع، كشفت أحدث التقارير أن المشاهدة عبر شاشات التلفزيون تفوقت على الهواتف المحمولة، حيث بات المستخدمون يفضلون تجربة المشاهدة على الشاشات الكبيرة بدلاً من الأجهزة الصغيرة.
أظهر تقرير نيلسن لعام 2025 أن نسبة المشاهدة عبر التلفاز الذكي زادت بنسبة كبيرة، مما يعكس تغيرًا جذريًا في عادات المستخدمين. فبعد سنوات من هيمنة الهواتف الذكية، يبدو أن العودة إلى الأريكة باتت الخيار المفضل للكثيرين.
سر وراء الأرقام كيف سيطر يوتيوب على البث التلفزيوني لعامين متتاليين؟
يشير تقرير نيلسن إلى أن يوتيوب حافظ على صدارته كأكثر منصة مشاهدة على أجهزة التلفزيون للعام الثاني على التوالي. ويرجع ذلك إلى تنوع المحتوى، ودعمه لجودة 4K، إضافة إلى خوارزميات التوصية الذكية التي تجعل التجربة أكثر تخصيصًا وجاذبية.
أصبح يوتيوب بمثابة "التلفزيون الجديد"، حيث يعتمد عليه المستخدمون لمشاهدة البرامج الحية، والمسلسلات، وحتى الأخبار، مما يجعله منافسًا حقيقيًا لخدمات البث التقليدية مثل نتفليكس وهولو.
مستقبل المشاهدة التفاعلية ميزة «Watch With» تعيد كتابة قواعد البث المباشر!
أحد التطورات الجديدة التي تُثبت هيمنة يوتيوب هو إطلاقه لميزة "Watch With"، التي تتيح للمستخدمين مشاهدة المحتوى مع الأصدقاء والتفاعل في الوقت الفعلي عبر التعليقات والصوت والفيديو.
هذه الميزة تجعل تجربة المشاهدة أكثر اجتماعية، حيث يستطيع المستخدمون الاستمتاع بمشاهدة نفس الفيديو معًا، بغض النظر عن أماكنهم الجغرافية، وهو ما يعزز من روح المشاركة والتفاعل.
من الهواتف إلى أريكة المنزل رحلة التحول الكبرى في عادات المشاهدين!
مع تزايد انتشار التلفزيونات الذكية، وتوفيرها ميزات مثل البحث الصوتي والتوصيات الذكية، أصبح التحوّل من مشاهدة المحتوى على الهواتف إلى التلفاز أمرًا منطقيًا وطبيعيًا.
اليوم، بات المستخدمون يفضلون تجربة المشاهدة الجماعية على الشاشات الكبيرة، وهو ما يعكس تطورًا جديدًا في سلوكيات المشاهدة الرقمية، ويعيد تشكيل صناعة الترفيه بالكامل.
هل نشهد "ثورة الشاشات العكسية"؟
بعد عقدين من إطلاق يوتيوب، يبدو أن المستقبل يحمل المزيد من المفاجآت. فبينما كنا نظن أن الهواتف الذكية ستظل ملكة المشاهدة، أظهرت الأرقام أن الشاشات الكبيرة ما زالت قادرة على العودة بقوة.
فهل ستكون هذه مجرد مرحلة مؤقتة، أم أننا أمام "ثورة عكسية" تعيد التلفاز إلى عرشه؟